من المشاريع الجميلة في رمضان ” مشروع إفطار الصائم ” الذي ينتشر في كثير من المساجد والأحياء ، ولا يشك أحد في فضل إفطار الصائم ، لأن فيه عدة فضائل ومنها :

– ( من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً ) صحيح الجامع [ 6415].

– أنه إطعام للطعام وفيه نصوص:

( في كل كبد رطبة أجر ) متفق عليه ، وكذا قصة الزانية التي سقت الكلب فغفر الله لها.

وقال عليه الصلاة والسلام: ( إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها؛ أعدها الله لمن أطعم الطعام، وأفشى السلام، وصلى بالليل والناس نيام )  [ صحيح الترغيب والترهيب: 947 ].

ولاريب أن الجميع يفرح بمشاريع إفطار الصائمين التي تكاثرت بحمد الله في كثير من بلادنا ، ومع هذا الفرح إلا أن هذا المشروع يحتاج عدة إشارات و همسات ، فمنها :

– لا بد من العناية بجودة الطعام الذي يوضع للصائمين ونعتني به وكأنه لنا نحن.

– الاتفاق المسبق مع المطاعم والترتيب الدقيق والمنظم.

– توثيق الفواتير المدفوعة حتى يسلم المشروع من الفوضى والاتهامات.

 

وهذا ما تقوم عليه الجمعية